القمر هو القمر الطبيعي الوحيد لكوكب الأرض.

وهو خامس أكبر قمر في النظام الشمسي، يتكون أساسا من الصخور والمعادن مثل السيليكات والحديد.

ليس له غلاف جوي حقيقي، مما يعني أن جوه رقيق ويوفر حماية محدودة من الإشعاع الفضائي.

يُعتقد أن القمر تشكل منذ حوالي 4.5 مليار سنة نتيجة لتصادم عملاق بين الأرض وجسم فضائي بحجم المريخ.

أدى هذا التصادم إلى انطلاق حطام فضائي انصهر وتجمع تدريجيا تحت تأثير الجاذبية ليُكوّن القمر.

هذه النظرية تُفسر لماذا يتشابه تركيبه الكيميائي مع قشرة الأرض.

تتضمن ثماني مراحل أساسية:

- المحاق: القمر غير مرئي.

- الهلال الأول: يظهر جزء صغير بعد الغروب.

- التربيع الأول: نصفه مضاء.

- الأحدب المتزايد: معظمه مضاء.

- البدر: القمر كامل الإضاءة.

- الأحدب المتناقص: يبدأ الانخفاض.

- التربيع الأخير: النصف الآخر مضاء.

- الهلال الأخير: جزء صغير قبل الشروق.

هذه المراحل تحدث خلال دورة شهرية مدتها 29.5 يوما.

القمر يؤثر على المد والجزر عبر قوة الجذب الجاذبية.

عندما يكون القمر فوق محيط ما، يسحب المياه لترتفع، مما يسبب المد العالي.

وعندما يكون على الجانب المعاكس، يحدث مد منخفض بفعل تآزر جاذبية الشمس.

هذا التأثير يتكرر مرتين يوميا، ويسهم في استقرار مناخ الأرض ودورات حياة الكائنات البحرية.

نعم، لكن بظروف صعبة تتطلب تقنيات متطورة.

يحتاج البشر إلى مأوى محكم ضد الإشعاع ودرجات الحرارة القصوى (من -173°C إلى 127°C)، ونظام دعم الحياة للأكسجين والماء.

يمكن استخراج الماء من الجليد في المناطق القطبية، والاستفادة من الثوريوم لتوليد الطاقة.

خطط مثل أرتميس التابعة لناسا تهدف لإنشاء قواعد بشرية بحلول عام 2030.

كان نيل آرمسترونج، عضو مهمة أبولو 11 التابعة لناسا.

في 20 يوليو 1969، هو وباز ألدرن هبطا على سطح القمر في بحر الهدوء.

قفز آرمسترونج أولًا، قائلا العبارة الشهيرة: "خطوة صغيرة للإنسان، قفزة عملاقة للبشرية".

بقياهما على السطح ساعتين ونصف، وجمعا عينات صخرية ورفعا العلم الأمريكي.

أبرزها:

- أبولو (1969-1972): 6 هبوط بشري، نقل عينات وبيانات.

- لونا السوفيتية (1959-1976): أول مركبة تصل وصور لسطحه.

- شاندرايان الهندية (2008-الآن): خرائط ثلاثية الأبعاد.

- مهمات حديثة مثل Chang'e الصينية (2018-الآن): إعادة عينات وكشف أسرار جانبه المظلم.

- أرتميس الحالية: تهدف إلى إرجاع البشر والعمل مع شركاء دوليين.

نعم، اكتُشف جليد مائي في الفوهات القطبية المظللة بشكل دائم، حيث درجات الحرارة تبقى تحت -150°C.

تم تأكيده بواسطة مهمات مثل LCROSS في 2009، وأبحاث منشورة في مجلة Nature تشير إلى أن الماء يمكن استخدامه لدعم البعثات المستقبلية أو تحويله إلى وقود صاروخي.

قطره حوالي 3474 كيلومترًا، أي ربع قطر الأرض تقريبا.

كتلته تُقدّر بـ 7.34 × 10^22 كغم، مما يجذب بجاذبية تساوي سدس جاذبية الأرض.

هذا الحجم الصغير يجعله خفيفا نسبيا، وليس له نواة معدنية قوية مثل كوكب الأرض.

يتجلى تأثيره في:

- المد والجزر: يعديل دورات المحيطات ويساعد في نقل المغذيات للكائنات.

- دورات التكاثر: بعض الحيوانات مثل السلاحف البحرية تزامن فقسها مع المد.

- استقرار محوري الأرض: جاذبيته تحافظ على ميل محور الأرض عند 23.5 درجة، مما يضمن فصولا مناخية متوازنة.

- مصدر إلهام ثقافي وديني عبر التاريخ البشري.

يدور القمر حول الأرض في مدار إهليلجي، مساره المتوسط 384,400 كم، مُكملًا الدورة في 27.3 يوما.

بسبب ظاهرة التقييد المداري، يدور القمر ببطء بحيث يُظهر دائما نفس الوجه للأرض.

نصفه البعيد ("الجانب المظلم") لا يمكن رؤيته من الأرض، واكتُشف تفاصيله حديثا عبر صور الأقمار الصناعية.

نعم، خاصة في الصباح الباكر أو المساء المتأخر، وهذا يعتمد على موقعه في مداره ومرحلته.

يظهر أكثر وضوحا عندما يكون على بعد زاوي كبير من الشمس في السماء.

بسبب لمعانه العاكس، يمكن مشاهدته حتى في ضوء النهار، خاصة خلال الأرباع الأول والأخير من دورته.